حب ورمنس ..........

انا والليل وقلبك ... نعيش بحالة حرب دائمه
انا ... أتجرع كأس المرارة في غيابك
ويأتي الليل بجميع أحزانه اللواتي يغزون وحدتي ويشعلون فتيل أشواقك
يجعلونني كـ القمر في السماء وهم النجوم من حولي
يتراقصون أمامي كما تفعل سنابل القمح مع النسمات
يغرونني بأعذب الكلام ... يحاولون التقرب مني
لكن بلا فائدة ... فقد طغى الحزن على قلبي وأصابه البرود
فمن بعدك ... تلاشت البسمة واختفت
وترملت الزهور وذبلت
شوقك كـ النار .. تحرقني تتلذذ بتعذيبي ترتشف راحتي وتؤرقني
ضجيج بعثر كياني ... قلبه رأساُ على عقب
أعيش بحالة هدوء لم اعهدها في يوم
أتدري كيف هو ذاك الهدوء ؟
كـ المرض عندما ينتشر بالجسد
كـ رصاص تغدو مسرعةً تحو الهدف
كـ شيء لا يستطيع وصفه احد !
ترى هل تشعر بي عندما أفكر بك ؟
هل يصلك حنيني ؟ أم أنه يتبخر في الهواء قبل الوصول اليك ؟!
أتعلم ....
قد أصابتني صدمة يوم رحيلك ... جعلت دموعي خرساء
لم تستطع النزول ... بقيت معلقة
أتدري كم هو قاتل ذاك الشعور ؟ ان تبقى معلقة
وهي كـ البركان لابد له من الخروج
تحتاج فقط لهزة نفسية قاسية جريئة لتتحرر
اتعلم ...
افتقدك كـ إفتقاد الارض للمطر
وكـ إفتقاد الشجر للثمر
أصبحت حياتي كـ صحراء جافة
بلا شيء ... و بلا أحد
سوى طيفك الذي يطل عليّ في كل ليلة
يشعل فتيل الشوق .. يطبع قبلته ...
وينتشل قلبي معهويرحل !